ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاجتماع الدوري لكتلة التنمية والتحرير النيابية والذي خصص لمناقشة الاوضاع العامة لاسيما المعيشية والصحية والمالية وشؤونا تشريعية، وبعد الإجتماع تلى النائب انور الخليل بيان الكتلة الذي أفاد بأن "الكتلة توقفت في مستهل الاجتماع عند الذكرى الرابعة عشرة للعدوان الاسرائيلي الذي استهدف لبنان في تموز من العام 2006 والذي جسد فيه اللبنانيون كل اللبنانيين أرقى صور الوحدة والتماسك الوطنيين ونجحوا في تحويل تلك الحرب العدوانية من نقطة انكسار للبنان الى إنتصار بفضل التلاحم والتكامل".
وأفاد الخليل بأن "الكتلة اعربت عن استغرابها من تزامن العدوان مع الكلام والنوايا المبينة باتجاه ادخال تعديلات على مهمات اليونيفل والتشكليك بفاعلية قواتها"، منوهاً بجهود القوات "بالتعاون مغ الجيش اللبناني والاهالي في تمثيل مندرجات القرار 1701، حيث أن اسرائيل وحدها الجهة التي تستبيح هذا القرار بانتهاكاتها اليومية، وتتهرب من الوفاء بالتزاماتها حياله باستمرار احتلالها للشطر الشمالي من الغجر واستباحة اجواء لبنان واستخدامه منصة لاستهداف سماء سوريا".
ولفت الخليل إلى أن "الكتلة كما لبنان الرسمي، متمسكون بحرفية القرار 1701، وأي محاولة لتعديل بنوده هي محاولة للعبث في امن المنطقة ومحاولة لاخذها نحو المجهول"، مشيراً إلى أنه "حيال تردي الأوضاع العامة في البلاد، تحذر الكتلة من تكرار صورة المشهد الذي يضلل حياة اللبنانين".
كما شدد على أن "الحكومة مدعوة لتحمل مسؤولياتها وممارسة سلطاتها للقضاء على المظاهر المسيئة لهيبة الحكومة وهيبة الدولة بقدر ما هي مستغلة للناس"، مؤكداً أن "الصرف التعسفي للموظفين بالجامعة الأميركية، هي عينة تستوجب من الحكومة التحرك الفوري لحماية العمال بما كفله القانون". وأوضح أنه "إزاء ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ندعو وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية، للتشدد بتطببيق اجراءات الوقاية في المرافئ العامة والخاصة، واعلان حالة طوارئ صحية".
ونوه الخليل بأن "الكتلة ناقشت خلال لقائها عدد من القوانين واقتراحات قوانين سيما قانون الانتخابات العائد لمجلس النواب وانشاء مجلس شيوح، واتخذنا بشأنها القرارات اللائمة وهي المواقفة عليها"، موضحاً أن "الاصلاحات بكل ما يتصل بتطور الدولة يحب ان يكون نهج حياة قبل ان يكون انصياعا لمطلب دولي، وهذا يكون بتطبيق ما هو منجز من قوانين اصلاحية لا تحتاج الّا العمل بها".
