أشار مدير إدارة الأمن الجنائي في ​روسيا​، اللواء ناصر ديب، إلى أن "التعاون في الإطار الجنائي مع ​الإنتربول​ من خلال التواصل اليومي في إرسال واستقبال البريد والتعميم عن الأشخاص المطلوبين لصالحنا أو الأجانب الذين ارتكبوا جرائم تمس بمصالح ​سوريا​، يسير بشكل جيد، من خلال إصدار النشرات الدولية الحمراء لتعقب مرتكبي الجرائم الجنائية كالإرهاب و​المخدرات​ والتزوير والسرقات و​جرائم القتل​ والجرائم المالية".

وأفاد ديب، خلال حديث صحفي، إلى أن "التعاون يتواصل في مجال سرقة وتهريب الآثار السورية، ووثائق السفر التي يستخدمها البعض في خارج سوريا"، موضحاً أن "الأوضاع التي تمر بها سوريا قلصت، ولو بشكل محدود، من حجم التعاون مع الإنتربول". ونوه بأن "السبب عائد لتوقف حركة الطيران التي قلصت من إجراءات تسليم وتسلم المطلوبين، وبات الاستلام يعتمد على الترحيل عبر الحدود أو على متن الخطوط السورية للدول التي يصلها الطيران السوري".

وعلى صعيد التعاون بين سوريا وروسيا في إطار الإنتربول، أكد ديب أن "روسيا دولة صديقة وهي حليف استراتيجي، وعلاقتنا جدية ومتواصلة، ولم تنقطع بل زادت أكثر من خلال تبادل المعلومات حول قضايا الإرهاب، وتنقل الإرهابيين، علاوة على التعاون في الإطار الجنائي وعزز ذلك إقامة نظام التوأمة مع إنتربول موسكو".

كما أعرب عن أمله في أن "تتعزز تلك العلاقة في المستقبل وتصبح نواة عمل واسعة في مختلف المجالات الجنائية والتدريب وتبادل المعلومات التي تحد من انتشار الجريمة ومكافحتها مما يعزز سرعة إنجاز أي تعاون في الإطار الجنائي ومكافحة الجريمة بين البلدين".