أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​سيمون ابي رميا​، إلى أننا "ننبذ خطاب الكراهية و​العنف​، وعلاقات تاريخية بين لبنان و​فرنسا​، وهي كانت تاريخيا إلى جانب لبنان، و​وزير الخارجية​ الفرنسية ​جان إيف لودريان​ يحب لبنان كثيرا وهو يأتي كوزير خارجية و كملم بالوضع اللبناني".

واعتبر ابي رميا في حديث تلفزيوني، إلى أن "لبنان من سنتين ونصف وعد الجهات الدولية بالإصلاحات بمختلف المجالات، من أجل ​مؤتمر سيدر​، وأكثر من 95% لم تنفذ، و​مجلس النواب​ يتابع، و​المجتمع الدولي​ لا يريد شعارات بل أشياء ملموسة، والعتب الفرنسي قد يكون من ​الشعب اللبناني​ ومن النواب على السلطة التنفيذية على حد سواء، و أعتقد أن الوزير الفرنسي سيكرر هذه المواقف المحقة".

ولفت ابي رميا في تصريحه إلى أن "هناك جزء أساسي تربوي سيعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي حين يزور لبنان، بحيث أنه سيكون هناك أموال بملايين الدولارات لبعض المدارس، كما أن هناك ​مساعدات​ للمدارس الكاثوليكية ولأهالي ​الطلاب​ لتأمين الأقساط لمدارس أولادهم في هذا الوضع الإقتصادي الصعب ولا يمكننا أن ننسى أن لبنان المعقل الفرنكوفوني في ​الشرق الأوسط​".

وتمنى عضو تكتل ​لبنان القوي​ "إيصال رسالة إلى لودريان أنه مطلوب من المجتمع الدولي التحرك لمساعدة لبنان خصوصا بشؤون ​اللاجئين السوريين​، ولنطلب مساعدة فرنسا بإعادتهم لبلادهم لخفض الأعباء الإجتماعية والمعيشية والبنية التحتية"، مشيرا إلى أنه كان في العاصمة الفرنسية ​باريس​ وعاد الأسبوع الماضي، و"كنت بجو هذه الزيارة وموضوع الحياد مطروح باللقاءات الديبلوماسية، يجب أن يكون هناك موقف حاسم وحازم بالنسبة للحياد".

ووجه ابي رميا "السفير الفرنسي في لبنان لأنه يعمل جاهدا لمساعدة لبنان وهناك دراسات حصلت في فرنسا لإمكانية مساعدة لبنان لتأمين الجاجات الأساسية للبنان، وأنا أعلم أن هذا كان يدرس من قبل المسؤولين الفرنسيين و لا أدري إن تأكد هذا الأمر أو طبيعة الدعم وعلينا انتظار زيارة الوزير الفرنسي".