أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إلى أن "طرح البطيرك للحياد هو للحقاظ على لبنان كرسالة كما ذكرها قداسة البابا، و نحن مع النقاش مع جميع الناس للوصول إلى هذا الهدف ولا يمنع ذلك موضوع النأي بالنفس، وحتى أنه في 2006 تكلمنا عن شبعا وعن الإستراتيجية الدفاعية، ولا يمنع أن نطرحها إلى جانب الحياد، و يجب الإنفتاح الجديد على العالم العربي والإنفتاح غربا وشرقا لنلعب دورا استراتيجيا".
وأكد الصايغ أن "هناك نشاط وتعاون في مجلس النواب ونعمل على سلة قوانين جديدة ونمارس نظامنا الديمقراطي"، مشيرا إلى أن الحزب التقدمي الإشتراكي "مع الحياد الإيجابي الذي ينأى بالنفس عن الصراع العربي الإيراني أو غيره، نحن بغنى عن الصراعات التي تربي العداوات مع إخوتنا العرب، وهنا لا نقول أن الموضوع يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، بل هذا أمر مفرغ منه ونحن مع القضية الفلسطينية، لكن الهدف هو تنفيذ مصلحة لبنان بالعلاقات مع جميع الدول شرقا وغربا، وعدم تسخير لبنان لورقة عبر لبنان، كرسائل من إيران لأميركا أو أميركا لإيران عبر لبنان، و قادرون على الخروج من الصراع الأميركي- الإيراني الذي يفوق قدرة لبنان عبر النأي بالنفس و لا يمكن مهاجمة دول الخليج وطلب الدعم منهم في الوقت عينه".
وأوضح الصايغ في حديثه أننا "نعاني سوء التخطيط في مشاريع مختلفة أقل حجماً من مشروع بسري والسبب العقل الذي يدير الدولة فهو ليس بقدر التحديات، وبرأيي أن الحكومة سخيفة ولسنا راضيين على الآداء فالمحروقات مفقودة ومهربة والغذاء ايضا فأين الإنجازات ودول العالم تراقب ممارساتنا، و لجنة تقصي الحقائق صححت الارقام التي كانت مضخمة والدولة اللبنانية تعثرت لكنها لم تفلس".