نفت مصادر أميركية رفيعة المستوى لصحيفة "الراي" الكويتية ان "تكون ​واشنطن​ هي من حضت البطريرك بشارة الراعي على تصعيد مواقفه، بضرورة تبنّي ​لبنان​ الحياد في الصراعات الإقليمية"، موضحة ان "​الكنيسة المارونية​ عمرها قرون، وساهمت في قيام دولة لبنان، ولا تزال تدير شؤون رعيتها بحكمتها، وان حياد لبنان أمر اتفق عليه ​اللبنانيون​ في ​اتفاق الطائف​، وبعده في اتفاقية الدوحة، التي أفضت لانتخاب قائد ​الجيش​ ​ميشال سليمان​ رئيسا توافقياً".

ولفتت المصادر الى ان "سليمان حاول تنفيذ بنود الاتفاقية السياسية التي أدت لوصوله للرئاسة، وهي بنود وافقت عليها كل القوى مجدداً في العام 2012، وقضت بتطبيق ​سياسة​ حياد أطلق عليها سليمان اسم "​إعلان بعبدا​"، وهي عبارة عن استراتيجية دفاعية لا تؤدي إلى حل ​حزب الله​ ولا إلى دمجه بالجيش و​القوى الأمنية​، لكنها تقيد نشاطات الحزب العسكرية بقرارات ​الدولة اللبنانية​".