استقبل نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس وزير الداخلية و​البلديات​ العميد ​محمد فهمي​ بحضور امين عام المجلس نزيه جمول. وجرى التباحث في تطورات الاوضاع العامة في ​لبنان​ والمنطقة، ولا سيما الأمنية منها.

ورحب سماحته بالوزير فهمي متمنيا له التوفيق والنجاح في حفظ ​السلم الأهلي​ وتوفير الاستقرار للوطن وشعبه، مؤكدا ان الاستقرار السياسي مطلب وطني وحاجة ملحة تسهم في ​تحقيق​ الاستقرار الأمني، من هنا فان السياسيين مطالبون بالتعاون مع ​الحكومة​ في جهودها لحل الازمات المتراكمة التي تنهك المواطن وتعيق ​مسيرة​ الإصلاح وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي.

واستنكر العلامة الخطيب محاولات البعض تحميل ​المقاومة​ تبعات الازمة الاقتصادية فيما قدمت المقاومة اعظم التضحيات في دحرها الارهابين الصهيوني والتكفيري عن لبنان وحفظ امنه ودفع الأذى والخطر عن شعبه.

واكد الشيخ الخطيب ان الكيان الصهيوني الغاصب هو مصدر الاضطراب وعدم الاستقرار في منطقتنا حيث يبث فتنه فيها، وهو المسؤول عن كل ازماتها ويتهدد بغطرسته الامن فيها بفعل عدوانه المستمر على ​لبنان وسوريا​ و​فلسطين​ واحتلاله لاراضيها وفرض ممارساته التعسفية بحق أهلها.