بحثت وزيرة الإعلام ​منال عبد الصمد​ نجد مع وفد ​الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين​ الذي زارها في مكتبها اليوم ، في شؤون ​المخيمات الفلسطينية​ المعيشية والاقتصادية والصحية، وتم التباحث في "تطورات ​القضية الفلسطينية​ لناحية الخطة الإسرائيلية التي تهدف لقضم أراضي ​الضفة الغربية​ في إطار ​صفقة القرن​ على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية وخصوصا حقهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها ​القدس​، بالإضافة الى ​حق العودة​ الذي كرسته قرارات ​الأمم المتحدة​ والشرعية الدولية".

وأكدت عبد الصمد أن "قضية فلسطين هي قضية كل العرب" وأنه "لا يمكن القبول بحل من دون موافقة الفلسطينيين أولا، كما لا يمكن القبول بموضوع قضم الأراضي الفلسطينية والانتقاص من حقوق ​الشعب الفلسطيني​ وحقه بالعودة الذي كرسته الشرعية الدولية".

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة ​علي فيصل​، الذي ترأس الوفد، على "رفض الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لصفقة القرن وخطة الضم"، مشددا على أن "​المقاومة​ و​الانتفاضة الفلسطينية​ متحفزة للمواجهة"، معربا عن "تقدير الفلسطينيين لموقف ​لبنان​ الرسمي والشعبي والحزبي الرافض لهذة الصفقة والداعم للشعب الفلسطيني من أجل إنهاء هذا الإحتلال وتكريس حق العودة".

واستمعت عبد الصمد لشرح الوفد، عن أوضاع الفلسطينيين في لبنان "الذين يعانون جراء الازمة الاقتصادية بشكل مضاعف لناحية انعدام حقهم بالتملك وممارسة العمل في بعض القطاعات". وتمنى الوفد على الحكومة اللبنانية "التعاطي مع الوضع الفلسطيني من موقع اخوي قومي شقيق ينهي المعاناة الاقتصادية بإقرار هذه الحقوق والضغط على ​الدول المانحة​ لتوفير موازنة كاملة لمنظمة ​الاونروا​ وإعلان خطة طوارئ صحية في ظل جائحة كورونا".

وطلب الوفد "ان تقوم وزارة الصحة بتوسيع دائرة إجراء الفحوصات لتشمل المخيمات ووزارة التربية لإعطاء مساحة أكبر لدخول الطلاب الفلسطينيين الى المدارس والجامعات اللبنانية".