أشار رئيس ​الهيئات الإقتصادية​ وزير الإتصالات الأسبق ​محمد شقير​، إلى أنه "أكثر شخص حذر من ​سلسلة الرتب والرواتب​ وأثرها السلبي على ​لبنان​، ودخلت سابقا ل​مجلس الوزراء​، كنت متأملا لكن بعد أسبوعين فقدت الأمل لأن هناك نكايات وأناس يرسمون لمناصب"، معتبرا أن "الثقة ب​الحكومة​ الحالية غير موجودة والدعم غير موجود وهي حكومة فاشلة و عاجزة ولا يمكننا انتطار عصا سحرية، و نحن تركنا الحكومة وكان ​الدولار​ 1570 ليرة، وعدم الثقة بالحكومة أدى إلى ما وصلنا إليه".

وأوضح شقير في حديث تلفزيوني، أن "الثقة اليوم غير موجودة كذلك الدعم والحكومة فاشلة وعاجزة وغير قادرة على تطبيق الإصلاحات و من سمّوا الوزراء هم من يفشلونها وخطة الحكومة الاقتصادية هي انتقامية فاشلة"، مشيرا إلى أن "​الهيئات الاقتصادية​ طلبت من رئيس الحكومة ​حسان دياب​ عدم التخلّف عن دفع المليار و 300 مليون من اليوروبوندز وهذا ما وعدنا به لكنّه غيّر رأيه و الحكومة وقّعت على إفلاس لبنان".

واعتبر أن أكبر كذبة هي أن الدولار يساوي 1500 ليرة، واعتبر أنهم يكذبون على المواطنين حتّى اليوم فكفى كذباً و "ما بقى في حدا أهبل بالبلد لتضحكوا عليه" و"نحن جوعانين وبعد ما متنا من الجوع". و في رد حول أن الحل هو بالتوجه شرقا، قال شقير: "الحل هو العلاقات الجيدة مع كل ​العالم​، وأنا قلت و أقول منذ زمن طويل بأن اقتصادنا مبني على ​دول الخليج​".

وأكد أن "هناك وظائف يجب أن يعمل اللبنانيّ بها فقط وليس الأجنبيّ وهناك أمور تحتاج الى تطبيق وقرارات وليس الى قوانين"، وسأل: "يجب تعديل الحدّ الأدنى للأجور لكن على أي سعر صرف؟ ​​​​​​"، موضحا أنه "إذا لم نجد حلاً للأزمة فسنصل إلى الانفجار وأخشى أن يكون قريباً والحل يكون من خلال الثقة"، مشيرا إلى أنه "في ما يخصّ إستعادة الدولة قطاع الإتصالات إحتفلوا على فشل كبير و إسترجاعه هو إنهيار للقطاع والدولة لا يمكن أن تستلمه ولذلك هناك تراجع بالخدمة ​​​​​، و هناك وزير اتصالات سابق دفع مبلغاً كبيراً لخلفه للتغطية عليه​​​​​​​".