أشار وزير العدل السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح له بعد زيارة ​الديمان​ ولقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، إلى أننا "اليوم نعيش ك​لبنان​يين الخطر الوجودي، ولهذا أَعلن الراعي ما أعلنه، والذي يتلخص بثلاث مسلّمات: الحياد وفك الحصار عن الشرعية،وتطبيق القرارات الدولية و​الدستور​"، مشددا على "دعم هذه المسلّمات، التي هي الأساس لاستعادة لبنان سيادته الكاملة، كما هي الأساس لعودته الى لعب دوره في المجتمعين العربي والدولي، بعد أن يخرج من سجن الوصاية".

واعتبر أن "هذه المسلّمات التي طرحها غبطته هي كلٌّ لا يتجزأ، فالحياد سيكون نتيجةً أكيدة، لفك الحصار عن الشرعية وتطبيق القرارات الدولية، كل ذلك إنبثاقاً والتزاماً بالدستور وإتفاق الطائف،الذي نصّ على نزع سلاح الميليشيات"، موضحا أن "​الأزمة​ الإقتصادية التي لم يشهد لها لبنان مثيلاً، الناتجة عن أداء منظومة ​الفساد​ المحميَّة من المشروع الإقليمي المُهيمِن على لبنان، ستتفاقم أكثر ما لم نستعد القرار الحر، وما لم يتمكن اللبنانيون، من تقرير مصيرهم في انتخاباتٍ حرة، تكون مَعبراً إلى التغيير، ونُعلن أن ما أَعلنه الراعي هو مطلبنا جميعاً".

وأكد ريفي على "الحياد إنطلاقاً من هذه الثوابت، وأوّلها الدستور وتطبيق القرارات الدولية 1701و 1559و1680، والقرار 1757الذي أُنشئت ​المحكمة الدولية​ بموجبه، لمحاسبة قتلة رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​، وشهداء ثورة الإستقلال، الذي كان للبطريرك صفير الدور الأبرز في تحقيقه".