أشار رئيس ​حزب الإتحاد​ ​عبد الرحيم مراد​ إلى أن "شرف الوسيلة يجب أن يتوافق مع شرف الغاية لذلك كان المشروع الناصري، الذي كان مدركا كل التحديات التي تعيق عمله، لكن ما أكدته تجربته أن الإنجاز ممكن، حتى أصبح رمزا في ​العالم​، وإنجازاته ليست مجرد تعداد، بل معارك وطنية وكرامة، و​جمال عبد الناصر​ كان ولا يزال العدو الأول ل​إسرائيل​".

وخلال اجتماع للقاء الناصري في الذكرى ال68 لثورة 23 تموز في دارة النائب عبد الرحيم مراد في تلة الخياط، إلى أنه "يعاني وطننا من حصار جائر بسبب المواقف الوطنية والوقوف إلى جانب ​فلسطين​، إلا أننا مؤمنون بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، ونحن مع مصر في حفظ أمنها ضد كل الأخطار، ومع كل ما يحفظ ​الأمن​ العربي بمواجهة المخططات الإسرائيلية".

واعتبر مراد أن "استسهال العبث بأمن أي دولة عربية هو لتشرذم الموقف العربي، الذي يجب أن بتحسن عبر صياغة موقف عربي موحد".