أوضح مستشار ​رئيس الجمهورية​ للشؤون الصحية الدكتور ​وليد الخوري​، بعد مشاركته في إجتماع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية ل​فيروس كورونا​ التي اتخذت قرارا بإعادة إقفال بعض القطاعات لمدة أسبوع، أن "المشكلة الأساسية التي نعاني منها اليوم هي أن حوالي 20 بالمئة من المصابين في هذه المرحلة إصابتهم مجهولة المصدر، وهنا مكمن الخطورة، كون الإنتشار لم يعد محصورًا".

وفي حديث لـ"النشرة"، لفت خوري إلى أن "بعض اللبنانيين القادمين من الخارج يأتون من مناطق موبوءة، وبصراحة نحن في وضع حرج ولا نعلم إذا كنا سنتمكن من التغلب على الفيروس أم لا، ولهذا السبب ارتأينا إقفال بعض القطاعات لمدة أسبوع في محاولة لضبط الوضع وتخفيض عدد ​الإصابات​".

واعتبر خوري أن "الفيروس ليس محصورا في منطقة دون أخرى، ولا نريد أن تزيد نسبة المخالطة خصوصا أن هناك تراخيا من قبل المواطنين وقد شاهدنا الحفلات والأعراس من دون مراعاة التدابير الوقائية، والإجراء الذي قمنا به اليوم هو بمثابة "شحطة فريم" كي تكون صدمة إيجابية بهدف التقاط الأنفاس"، مشددًا على أن "اللجنة ضنينة بكل القطاعات وخيار الإقفال ليس محببا بالنسبة لنا وهذا ما ابتعدنا عنه طيلة الفترة الماضية، ولكن اليوم الوضع خطير".

ولفت خوري الى أن "المسؤولية الاولى والاخيرة هي على المواطن الذي عليه الالتزام بالاجراءات والتدابير الوقائية، خصوصا أن الجهات المعنية تعاني من ضغوط كبيرة".