لفت فريق التفاوض المصري لـ"​سد النهضة​"، الى إنه "لا يوجد تفسير لـ"حالة الانقلاب الشديدة" من جانب ​إثيوبيا​، بعد تصريحات ل​أديس أبابا​، وصفها بأنها "غريبة ومستفزة".

وأوضح عضو فريق التفاوض المصري، علاء الظواهري، في تصريح أن "تصريحات وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارجاشيو، وقوله "النيل لنا"، وإن مياهه لن تتدفق خارج البلاد تعتبر "غريبة ومستفزة".

وتساءل الظواهري، عن ما إذا كانت إثيوبيا تريد بذلك دفع مصر إلى الانسحاب من خلال دفع المفاوضات نحو الهاوية، قائلا إن "تصريحات ​وزير الخارجية​ الإثيوبي كلام لا يقوله سياسي"، معتبرًا أن "أديس أبابا تعطي وعودًا وهمية خلال المفاوضات".

وأشار عضو لجنة التفاوض المصري، إلى أن ​القاهرة​ كانت تنتظر دعوة الاتحاد أفريقي إلى استئناف المفاوضات خلال أيام وفق قواعد جديدة، موضحا أن "إثيوبيا أطاحت بالأسس التي كانت ستبدأ بموجبها المفاوضات".

وحدد فترة 6 أشهر على الأقل حتى يمكن لإثيوبيا توليد ​الكهرباء​، عبر توربينين في سد النهضة، وقال إن "إثيوبيا أغلقت إحدي بوابات السد أمام تدفق ​المياه​، وهو ما ساهم في انخفاض منسوبها في ​السودان​".

وأكد الظواهري، "ضرورة الوصول إلى اتفاق بشأن معدلات حجز المياه"، موضحا أن "التخزين الأول لسد النهضة بحوالي 5 مليارات متر مكعب، سيتضح تأثيره في مصر في غضون 18 إلي 21 يوما".