أشار نقيب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، معلقا على عدم استقبال المستشفيات إلا الحالات الحرجة، إلى أن "القرار اتخذته النقابة والمستشفيات لأن هناك نقص بالمواد و​المستلزمات الطبية​ بسبب وجود تقصير بدفع الفواتير، والمستشفيات مجبرة على رفض المرضى العاديين، لعدم وجود مستلزمات العلاج، وأي مريض بحالة باردة لن يستطيع الدخول إلى المستشفى لأن هناك مستلزمات بفرق سعر كبير، حيث كانت الأسعار معروضة على أساس السعر الرسمي 1500 ليرة، والجهات الضامنة وشركات التأمين لا تعترف بأسعار السوق السوداء التي نشتري من خلالها المستلزمات والتجهيزات".

وأكد هارون في حديث إذاعي أنه إن وجدت حالة مريض غير مستعجلة فإما نقوم بتأجيلها أن نجبر المريض أن يتحمل فرق التكاليف، لكن ليس كل المرضى قادرون على ذلك، ونبهنا من الموضوع مرارا وتكرارا ولم يتم معالجته حتى اليوم".

وردا على سؤال حول صرف الموظفين الذي حصل في ​مستشفى الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​، أبدى هارون أسفه لأنه "ليس فقط في مستشفى الجامعة الأميركية حصل صرف موظفين، وهي بالمناسبة كانت ستطرد عددا أكبر، بل يمكنني أن أؤكد أن 90 إلى 95% من المستشفيات الخاصة خفضت الأقسام وصرفت موظفين أو جعلت الموظفين يعملون بنصف راتب أو أنها أجبرتهم على اتخاذ عطل غير مدفوعة، بسبب ​الأزمة​ المالية و بسبب عدم تسديد المستحقات من قبل ​الدولة​".