يركّز ​علماء​ بريطانيون وأميركيون أبحاثهم ودراساتهم، على "جبل ثويتس الجليدي" في القارة القطبية الجنوبية، وهو جبل بحجم ​بريطانيا​ آخذ في الذوبان، وسيكون مسؤولاً عن سنتمترات أو عشرات السنتمترات من ارتفاع مستوى سطح البحر عند نهاية القرن الجاري.

على العكس تماماً، تسيرُ الحكومات المتعاقبة في ​​لبنان​​؛ تنتظر وقوع الكارثة لاعتماد حلول سريعة وليست جذرية، تعيد ​الأزمة​ إلى الواجهة بين الحين والآخر.

موعدٌ جديدٌ لتراكم ​النفايات​ في ​الطرقات​ ضرب في البلد، المشهد نفسه تكرّر مع الحكومات المتعاقبة في الوقت الذي يحارب فيه لبنان فيروس "كورونا"، ستعود الأزمة بقوة، ومن الممكن رؤيتها مكدّسة قرب المستوعبات الممتلئة في كثير من المناطق، ما يشكّل تهديداً صحياً وبيئياً.

لقراءة المقال كاملاأنقر هنا.