أشار نائب الأمين العام لحزب الله​ سماحة ​الشيخ نعيم قاسم​، في حديث تلفزيوني، الى انه "لا يوجد جواب على السؤال بشأن الرد على استشهاد علي كامل محسن من جراء العدوان ال​اسرائيل​ي، ومعادلة الردع قائمة مع ​إسرائيل​ ونحن ولسنا بوارد تعديل هذه المعادلة"، مؤكداً ان "لا تغيير في قواعد الاشتباك مع اسرائيل"، موضحاً ان "التهديدات الاسرائيلية اعتدنا عليها وهي لا تقدم لنا رؤية سياسية جديدة وهي تأتي في إطار العنتريات، والتهديدات الاسرائيلية لن تستدرجنا الى موقف لا نريده، فلا جواب عما سنفعل بعد ​العدوان الاسرائيلي​ على استشهاد علي محسن ولن نغطي اجابات محددة، وان حزب الله وصلته رسالة عبر ممثل الأمم المتحدة".

وشدد قاسم على ان "الأجواء لا تشي بحصول حرب في ظل الإرباك الداخلي الإسرائيلي وتراجع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الداخل الأميركي، ومحور المقاومة كان ولا يزال في موقع الدفاع وبالتالي أستبعد أجواء الحرب في الأشهر المقبلة، ولكن إذا قرر الإسرائيلي شن حرب فإننا سنواجه ونرد وحرب تموز 2006 ستكون نموذجاً أولياً عن الرد، وعلى الحكومة اللبنانية إعلان موقف من حادثة اعتراض المقاتلات الأميركية لطائرة الركاب الإيرانية، والأميركيون يقولون باعتراض الطائرة الإيرانية أنهم موجودون لإعاقة أي حل سياسي وحماية إسرائيل، ونحن لا نستبعد أن يكون في اعتراض الطائرة الإيرانية رسالة للرد على الاتفاق الاستراتيجي السوري الإيراني".

وبيّن قاسم انه "علمنا أن السفيرة الأميركية أبلغت عدداً من المسؤولين أن الولايات المتحدة لا تريد خنق لبنان، لا شيء يشي بأن الولايات المتحدة ستساعد لبنان على المستوى العملي، ومقولة "الإصلاحات أولاً" التي تطرحها الدول الكبرى هي حجة لتعجيز لبنان على أهمية إجرائها"، مشيراً الى ان "وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لم يطلب لقاءنا خلال زيارته كما لم نطلب لقاء معه، لا قدرة لترامب على صنع الحلول ولا استعداد لديه لتقديم أي تنازلات والتفاوض معه غير مفيد،ونحن اتخذنا قراراً بعدم التعليق على كلام البطريرك بشأن الحياد لما فيه مصلحة للبنان".