أكد ​البنك الدولي​ إن اتفاقا ​إفريقيا​ للتجارة الحرة مؤجلا بسبب جائحة ​كورونا​ قد يعزز حال تنفيذه بالكامل، الدخل في شتى أنحاء القارة وينتشل الملايين من ​الفقر​ ويخفف تداعيات "كوفيد-19"، ومن المحتمل الآن أن يبدأ العمل بها من بداية 2021، ومن المتوقع أن تكبد الجائحة إفريقيا فاقدا في الناتج الاقتصادي بما يصل إلى 79 مليار ​دولار​ هذا العام وحده مع الخطر الإضافي لفقدان ملايين الوظائف.

وكان من المقرر أن تدخل منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية حيز التنفيذ في الأول من تموز، لكن لم يتسن تطبيق ذلك بعد أن أجبر الفيروس على فرض إغلاقات واسعة النطاق للحدود وأوقف المحادثات بين الحكومات بشأن إلغاء الرسوم الجمركية.

وأشار البنك في بيان إلى أنه "في هذا السياق، فإن تنفيذا ناجحا لمنطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية سيكون ضروريا.. إنها فرصة كبيرة لإفريقيا، لكن التنفيذ سيكون تحديا كبيرا، وخفض الرسوم الجمركية هو فقط الخطوة الأولى".