أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ​وليد خوري​، إلى أنه "غدا سوف يتم التأكيد على التوصيات التي أعلنت عنها خلية ​كورونا​ الوزارية اليوم، في ​مجلس الدفاع الأعلى​ وإعلان التعبئة العامة، وما يحصل وهو جرس إنذار خصوصا أن وضعنا الطبي خطير جدا، ولدينا 222 إصابة بالجسب الطبي".

ولفت خوري في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "نحن نحضر أنفسنا من 4 أشهر على الصعد الصحية، لكن ليس مهم التجهيز بالمعدات فقط، بل من أهم الأمور تجهيز الأطباء والممرضين حيث أن هناك نقص بها، وإن أكملنا بهذه الأرقام، فلن تستوعب ​المستشفيات الحكومية​ لأنها تشكل فقط 20 إلى 25 بالمئة من القدرة الطبية اللبنانية، و​المستشفيات الخاصة​ تشكل حوالي 80 بالمئة، وهناك مشكلة ب​القطاع الخاص​ خصوصا بظل عدم مساعدة ​الدولة​ لها".

واعتبر المستشار أن "الإشكالية التي حصلت اليوم هي أن من بين الوزراء في اجتماع اليوم من يحاول إيجاد التوازن بين ​الإقتصاد​ و​الصحة​، وإن بقينا بنفس الوتيرة وانخفضت يكون وضعنا مقبولا، فمعدل الوفيات 1.3% من المصابين، ولا زال منخفضا إجمالا رغم ارتفاعه عن قبل، و45% من المصابين هي بالفئة العمرية بين 20 و40 سنة، وهو دليل على عدم الإلتزام بالإجراءات لأن نسبة الإصابة بالفيروس لكبار العمر الملتزمين بالإجراءات قليلة".

وشدد خوري على أنه "من المهم اعتبار أن كل شخص ممكن أن يكون مصابا بكورونا دون أن يعلم، ​الكمامة​ والتباعد وعدم الإختلاط وغسل اليدين باستمرار ويجب الإنتباه".