أشار محافظ بيروت ​القاضي مروان عبود​، معلقا على مستجدات ​فيروس كورونا​، إلى "أننا كنا نتوقع أن يأتي الأسوأ لاحقا لكنه أتى الآن، وعندما يكون هناك أزمة، الحكم الرشيد يقتضي أن نتخذ الإجراءات القصوى، وها نحن نتخذ الإجراءات القصوى تحسبا لأي شيئ مفاجئ، سنسير دوريات من الغد على الأماكن العامة والخاصة و​المطاعم​ والسوبرماركات، لنتشدد في وضع الكمامات والتباعد الإجتماعي".

وأوضح عبود أنه سيتناقش مع المعنيين ما إذا كان بالإمكان "إقفال الكورنيش في بيروت حتى الرملة البيضة كي لا يصبح هناك اقتظاظا هناك، لأننا نرى آلاف المواطنين في العطل هناك، من دون إتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة"، متمنيا من الأهالي "في ​عيد الأضحى​ المبارك أن يتأقلموا مع التدابير الجديدة بسبب الفيروس، وأعتقد أن وقت اللعب انتهى وسلامة المواطنين هي الأساس".

وقال في تصريحه: "أتصور أن المستشفيات لا تستطيع أن تستوعب أكثر من 130 حالة في اليوم، وإذا تعاظم الوباء سيتشكل ضغط على القدرة الإستشفائية، ويجب الإحتياط كي لا تتدهور الأمور خصوصا بظل ​الأزمة​ الإقتصادية وصعوبة شراء ​الأدوية​ و​المستلزمات الطبية​، نحن لا نعيش فقط حالة كورونا بل نعاني من حصار إقتصادي كبير وأزمة إقتصادية وحالة وباء كبيرة جدا، وكل هذه الحالات تؤدي لتفاقم المشكلة بشكل كبير".

وأكد رئيس ​بلدية بيروت​ أنه "سنتشدد بتطبيق التعميمات الحكومية، وابتديتُ من ذاتي حيث لم أعد أتهاون بوضع ​الكمامة​، والتباعد الإجتماعي، وأقول للبنانيين وأهالي بيروت، أنا إلى جانبكم بهذه الأيام الصعبة، وأنتم شعب طيب لا يمكنكم الذهاب بالإستهتار التافه وتكونوا عرضة لكورونا".