أشار "​حزب الاتحاد​ الديمقراطي" إلى أن "ما حصل بالأمس، من هلع وقصف صهيوني عشوائي على مناطق ​لبنان​ية، نتيجة قلق يسود الأوساط العسكرية والأمنية الصهيونية من رد للمقاومة، والتخبط السياسي الذي صاحب بيانات القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية، يدل دلالة قاطعة على أن هذا الجيش وتلك الدولة يحكمها الرعب من قوة ​المقاومة​، التي أكدت حقها بالرد على استشهاد أحد عناصرها".

ولفت الحزب إلى أن "مفاعيل هذا الحادث تؤكد بأن المقاومة حاجة وطنية رادعة للاحتلال ومانعة له من الغطرسة، تقتضي من كل اللبنانيين الإجماع عليها، لأنها تمثل قوة للبنان يتنشق من خلالها عبق الحرية. فما يطرح من حياد لبنان إذا كان يستهدف هذه المقاومة فهو يريد السير بلبنان إلى المعادلة السابقة التي تقول بأن قوة لبنان في ضعفه، وهو أمر لا يجوز لأي وطني لبناني أن يعيد هذه المعادلة لأنها تقوض السيادة والحياة الوطنية اللبنانية".

كما أفاد بأن "أزمات الوقود المستمرة في لبنان هي مصطنعة وتكشف ​سياسة​ الاحتكار التي تمارس على المواطن اللبناني، فكأنه لا تكفيه أزماته وفي طليعتها مدخوله المتآكل، ليضاف إليها الاحتكار لهذه المواد الأساسية في حياته اليومية التي يتلاعب بها كبار المسؤولين تحت بصر مرجعياتهم السياسية، فأي فساد ستتم محاربته في ظل هذا الابتزاز؟".