أشارت مصادر مطلعة عبر "النشرة" إلى أن جلسة مجلس الوزراء كانت بالاجمال هادئة، لافتة إلى أنه بعد كلمة ​الرئيس ميشال عون​ تحدث رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ عن إلغاء عيد ​الجيش​ بسبب كورونا، مضيفة "بعدها تحدث ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ عن موضوع ​الكورونا​ واكد ان ارتفاع الاصابات هو نتيجة الوافدين والمختلطين"، مشددة على أن "حسن أكد أنه منذ بداية الكورونا حتى تموز نتيجة التخالط 750 إصابة ومن تموز إلى اليوم 1180 إصابة نتيجة التخالط". واضافت: "تحدث حمد حسن عن السوريين الذين يتوافدون لاجراء pcr، مشيرة في نفس الوقت إلى ان الحكومة تتجه إلى عدم تخفيض أعداد الوافدين".

ولفتت المصادر إلى أن "وزراء شكوا من عمل ​القضاء​"، مشيرة الى أن ​وزير الصناعة​ ​عماد حب الله​ تحدث عن أن يتولى الجيش توزيع ​المحروقات​ ودياب أكد أن الجيش تولى توزيع المحروقات".

وذكرت المصادر ان وزير ​المال​ ​غازي وزني​ تحدث عن خفراء ​الجمارك​ وأن أحد أعضاء المجلس الأعلى للجمارك لم يوقع على تعيين 850 خفيرا وطلب دياب من وزير المال معالجة الموضوع، مشيرة إلى أن وزير المال شرح عن موضوع التدقيق المالي وقال أن الشركتين جاهزتين، لافتة إلى ان التدقيق الجنائي سيحصل ل 5 سنوات للوراء كلفة العقد مليونان و220 الف ​دولار​ 40 % عند التوقيع و30 % بعد 5 اسابيع من بدء العمل والباقي بعد الانتهاء .

وأكدت المصادر أنه في موضوع رسوم السير سارت الحكومة بالقانون من دون اللوحات المميزة وعلى هذا البند تحفظت وزيرة ​العدل​ كاري كلود نجم.

وأشارت المصادر إلى أنه وفي بند ​شركات الترابة​ أصر ​وزير الاقتصاد​ على أن تفتح الشركات من الغد.

ولفتت المصادر إلى أنه في موضوع فتح دوائر في ​وزارة الإعلام​ اعترض وزير الاقتصاد والعدل والعمل اعترضوا من مبدأ أننا اتفقنا على إلغاء وزارة الإعلام فلماذا نستحدث دوائر.

وفي موضوع ​المازوت​، شددت المصادر على ان ​وزير الطاقة​ أكد أنه حجز 120 مليون ليتر ولكنها تذهب باتجاهات مختلفة عندها أبلغ ​رئيس الجمهورية​ أنه سيطلب من الأجهزة أن يلاحق من يخزن المازوت أو يختكره لبيعه بأسعار ​عاليه​ ومصادرة الكميات والقبض على الفاعلين ابتداء من الغد.