رأى المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه الأسبوعي إلكترونيًا برئاسة النائب سامي الجميّل انه "في غياب الحكومة أو تغييبها عن حدث ​عسكري​ كبير بمستوى ما حصل الاثنين على الحدود الجنوبية، فراغاً للسلطة وتفريغاً لها من مضمونها السيادي، والغاء وجودياً للدولة وأجهزتها"، مشيراً الى أن "الصمت الرسمي المدوي ملأه من الجهة ال​لبنان​ية بيان ل​حزب الله​ بأن الردّ آت حتماً، وتهديد للسفير الايراني في ​بيروت​ بضربة أقوى من لبنان على يد حزب الله، ومن الجهة الاسرائيلية تحميل ​الحكومة اللبنانية​ المسؤولية".

وأشار الى أن "اللبنانيين يرفضون أن يبقى بلدهم الخاصرة الرخوة، والرئة الضعيفة، وكفى تسخيره دور صندوق البريد والحارس الأمين لمصالح القوى الاقليمية وأجنداتها"، موضحاً ان "تكرار مثل هذه الأحداث والذي يضع لبنان على فوهة ​براكين​ المنطقة، يحتّم على اللبنانيين النظر جديا إلى طرح الحياد الذي اصبح حاجة قصوى تعيد البلد الى موقعه الطبيعي بحيث تستعيد ​الدولة​ قرارها المصادر بعيداً عن كل محاولات اختطاف الوطن وناسه الى محور يعمل على ​تحقيق​ اهدافه على حساب لبنان وشعبه ومصالحه".