أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني ​اللواء​ ​حسين سلامي​، ان "​مسيرة​ تطوير ​السلاح​ والمعدات لدينا قائمة على حجم التهديد والمعلومات الواقعية بشأن نقاط ضعف وقوة العدو"، مؤكداً أن "سياسات بلاده لصون المصالح المصيرية للشعب الإيراني تتسم بطبيعة دفاعية، أي أن بلاده لا تبدأ الهجوم ضد أي دولة، لكنها تتصرف بشكل هجومي تماما في مواضع التكتيك والعمليات".

ولفت سلامي الى ان "ما جرى من استعراض على صعيد المناورات التي نفذتها قوات الجو- فضائية والبحرية كان هجوميا بامتياز"، موضحا أنه "جرى خلال المناورات استعراض الهجوم على وحدات القطع البحرية المعادية لو أرادت التعرض لمصالح البلاد، وذلك في إطار عمليات قتالية صاروخية وبحرية في السطح، مع زرع ​الألغام​ الهجومية باستخدام القطع البحرية الهجومية".