أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​بلال عبدالله​ إلى أنه يقدر ما يفعله ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ لمواجة كورونا، "دعوا وزير الصحة يعمل، وأنا لا أمدح، لكن لا يستطيع أن يتخذ 30 شخصا قرارا، لا يمكننا أن نأخذ مداخلة وتمني ومصلحة معينة، وأنا في تماس مباشر مع الوزير حسن، وتوصيته ليست منه شخصيا، بل من مكتب متخصص متمرس ومستشارين صحيين، أو أن يكون القرار وزاريا أو علميا وطبيا، لكن للأسف ​لجنة الصحة النيابية​ غير مشمولة بلجنة الكورونا، وهي مؤلفة من 13 طبيبا".

وأوضح في مداخلة تلفزيونية، "أننا لا نملك دولة متكاملة، ونظامنا الإستشفائي سينهار إذا بقينا بهذه الوتيرة، بالإضافة إلى النقص ب​المستلزمات الطبية​ والمشاكل التي تعاني منها المستشفيات، الطاقات محدودة، والمطلوب نظام صحي إستشفائي متكامل، وللأسف، كل إنتشار الفيروس في ​لبنان​ هو بسبب تفلت إخواننا المغتربين".

واعتبر ردا على سؤال، أن "المسألة الطبية أكبر من معارضة وموالاة، وأنا بموقع معارض للحكومة، لكن هناك مصلحة للناس والبلد، وموضوع كورونا يحتاج إلى تكاتف وطني، وليس إلى مناكفات سياسية، ولا تحتاج إستثمارا بصحة الناس، وأنا عندما أريد انتقاد الحكومة هناك الكثير من الملفات التي يمكن أن نهاجمها فيها، لكن ليس كورونا، لقد أذهبنا الجهد الجبار لوزارة الصحية ب8 أسابع".

وعن الفحوص التي تظهر إيجابية ثم سلبية، قال: "معروف عالميا أن 30 بالمئة من الفحوص تأتي بنتيجة خاطئة، وعلى المواطن الذي تخالط ونتيجته سلبية أن يحطات و يحجر نفسه أسبوعين، وعلى الدولة أن تكون صارمة ولا تقبل تعريض المجتمع للخطر".

وعن أداء الحكومة، شدد على أن "السلطة كلها أثبتت فشلها، لكن هناك أولويات، وأنا لم أر إنجازات بل توصيف للمشكلة، ولم أر معالجات بل عجز وخلفية إنتقائية خصوصا ب​التعيينات​، والمهم اليوم لقمة عيش المواطن و​الإقتصاد​ ومواجهة ​فيروس كورونا​".