اشار مصدر لصحيفة "الراي" الكويتية الى "مجيء حاملة الطائرت الأميركية "يو اس اس نيميتز" إلى ​البحر المتوسط​"، موضحاً ان "​إسرائيل​ تستطيع القيام بمئات الطلعات الجوية اليومية، وهذا أكثر بكثير مما تستطيع أن تقدّمه حاملة الطائرات، والقوة النارية التي تقدّمها الزوارق الحربية المُرافِقة لها من ​صواريخ​ مجنّحة هي عنصر معنوي مُساعِد يهدف لمشاركة ​أميركا​ في أي حربٍ تخوضها إسرائيل، ولكن لا شيء جديداً في الأفق، لأن إسرائيل وأميركا شاركتا دائماً في الحروب على ​حزب الله​ ومحور ​المقاومة​، إن في سورية أو ​لبنان​ أو ​العراق​".

ولفت المصدر إلى أن "حزب الله لا يميّز بين العلميْن الأميركي والإسرائيلي على الطائرة التي تضرب أهدافها، فكلها تُعتبر إسرائيلية وكلّها تهدف للغاية عيْنها، وتالياً فإن الردّ سيكون في قلب ​تل أبيب​، وكل الأهداف الموجودة في بنك الأهداف تصبح مشروعة بحسب ما تراه ​القيادة​ العسكرية مُناسِباً، إلا أن احتمال الحرب ما زال ضعيفاً".