ذكرت "​الشرق الاوسط​" بانه خلافاً للمعلومات التي تحدثت عن أن ​اللواء عباس إبراهيم​ يحمل مبادرة من ​الثنائي الشيعي​ لطرح موضوع الحياد، في ظل صمت سياسي شيعي حيال الطرح، نفت مصادر مطلعة على الزيارة أن يكون إبراهيم يحمل أي مبادرة، وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن هذه الزيارة مقررة منذ فترة، قبل أن يطرح ​الراعي​ موضوع الحياد، لافتة إلى أن اللقاءات بين إبراهيم و​بكركي​ الدورية متواصلة على الدوام، وهو يلبي دعوة في هذا الصدد.

وبموازاة نفي مصادر الثنائي الشيعي لتكليف إبراهيم بأي مبادرة على هذا المستوى، جزمت مصادر مصادر سياسية أن "​حزب الله​" لم يكلف إبراهيم بالتوسط أو القيام بأي مبادرة، قائلة لـ"الشرق الأوسط"إنه "إذا كان إبراهيم سيقوم بمبادرة من تلقاء نفسه، كأن يفاتح الراعي بالموضوع أو يستمزج رأيه حول القيام بمبادرة، فهذا الأمر مرتبط به"، معربة عن قناعتها بأن الحزب "لن يكلف أي أحد بمبادرة ما دام أن الموضوع لا يعلق عليه مسؤولو الحزب، حتى نائب أمينه العام ​الشيخ نعيم قاسم​ الذي لم يدلِ بأي موقف حياله"، في إشارة إلى تعميم لدى الحزب على مسؤوليه بعدم الإدلاء بأي موقف حيال الطرح البطريركي بشأن الحياد.