حذرت ​الولايات المتحدة​ بأن ​الانتخابات​ التي أعلنت سلطات ​فنزويلا​ عن اجرائها هذا العام ستكون مزورة الى حد بعيد، متهمة الرئيس اليساري ​نيكولاس مادورو​ بالسعي للتلاعب بنتائجها.

وكانت السلطات الفنزويلية قد دعت الى انتخابات في 6 كانون الأول المقبل لأعضاء الجمعية الوطنية، وهي المؤسسة الرسمية الوحيدة التي تهيمن عليها المعارضة.

وعينت المحكمة العليا التي يسيطر عليها نظام مادرور مديري الهيئة المشرفة على الانتخابات، حيث قامت هذه الهيئة بزيادة عدد مقاعد الجمعية مبررة ذلك بزيادة عدد السكان، في بلد شهد هجرة الملايين من ابنائه فرارا من ​الاقتصاد​ المتدهور.

وقال إليوت أبرامز الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون فنزويلا "هذا برهان آخر أنه مع وجود مادورو في ​السلطة​ وفي موقع يخوله التلاعب بالانتخابات ونتائجها، لن يكون هناك أبدا انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا". وأضاف للصحافيين أن "الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة هي اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه الوضع في أيار 2018، عندما أجرى مادورو انتخابات رئاسية قالت الديمقراطيات في جميع أنحاء ​العالم​ بأنها كانت مزورة".