أعلن المدير العام لمؤسسة مياه ​بيروت​ وجبل لبنان ​جان جبران​ أن "المؤسسة لم تأل جهدًا طيلة السنتين الماضيتين لتأمين توزيع ​المياه​ بالتساوي إلى مختلف المشتركين في مختلف المناطق الخاضعة لصلاحيتها، وتنقية الإدارة من ممارسات الإستفادة غير المشروعة، ما أدى باعتراف المشتركين أنفسهم إلى تراجع كبير في معدل انقطاع المياه ووقف ما كان يحصل من إبتزاز على حساب المواطنين الذين كانوا يضطرون لشراء المياه"، معربا عن أسفه "لصعوبة استمرار المؤسسة وسط الظروف الصعبة والمعقدة الراهنة، في تأمين التغذية بالمياه بالوتيرة السابقة نفسها، وذلك رغمًا عنها بسبب الإنقطاع المتكرر للكهرباء وندرة وجود ​المازوت​ في الأسواق في وقت أن سبعين في المئة من ضخ المياه في المؤسسة يعتمد على ​الكهرباء​ أو ​المولدات​".

ولفت جبران في بيان إلى أنه يسعى "بكل ما هو ممكن لتأمين حاجة المؤسسة من المازوت ولكن الكميات تبقى أقل من المطلوب، ما سينعكس بشكل مباشر على تراجع التغذية بالمياه في كل المناطق الخاضعة لنطاق عمل ​مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان​، بدءًا من منطقة بيروت الكبرى التي تتغذى من محطة الضبية حيث أزمة التقنين إلى ازدياد"، معربا عن تفهمه لـ"كل الشكاوى التي تصدر عن المشتركين"، مجددًا اعتذاره وأسفه، ومؤكدًا أنه "سيستمر في اجتراح الحلول الواقعية الممكنة كي لا يمتد التقنين بالتغذية بالمياه فترة طويلة بل لعلها فترة قصيرة تعبر بأقل الخسائر".