أعلنت ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​، في بيان، بمناسبة عيد ​الجيش​ ال75، أن "الجيش سيبقى خيمتنا وظلنا العالي والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها من أجل أن يبقى الوطن حرا لمواطنيه الأحرار، سيدا مستقلا عربي الهوية والانتماء".

ورأت أن "جيشنا اليوم في عهدة رجال يتقدمهم ​العماد جوزاف عون​، يواجهون المعركة الأصعب عبر تاريخه المشرف في ظل أوضاع داخلية متأزمة، هي مهمة حماية المواطنين الذين هم أهلهم وأخوانهم وأخواتهم، سواء من عارض بالتظاهر السلمي وطالب بالتغيير والتقدم من أجل ​لبنان​ متجدد، أو من كان مواليا للحكم وأراد استمرار واقعه بالبقاء في المنازل أو ممارسة أعماله، ويستمرون ويحققون في مختلف الجبهات العسكرية وفي الحرب الاستباقية الاستخباراتية الإنجاز تلو الإنجاز، وهذا ما يستحق فعلا منا جميعا تحمل مسؤولية حماية أبنائنا وأخواننا في الجيش، وعدم التلهي بصغائر الألاعيب السياسية وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للارهاب والتخريب وتشكل خطرا أكيدا على وجود الوطن وتزيد من الأعباء على الجيش".