لفت رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ الى "أنني لا أفهم إلى أين يأخذنا رئيس الحكومة ​حسان دياب​ بهذه الدبلوماسية تجاه أصدقائنا فكيف يصرح رئيس حكومة تجاه دولة صديقة يعتبرونها في ​لبنان​ الأم الحنونة؟ نأسف لهذه التصريحات"، مشيرا الى أن "​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جون إيف لودريان​ حمل معه رسالة للبنان ساعدوا أنفسكم لنساعدكم ولكن "طلع مع رئيس الحكومة انو مش عارفين شي، هني بالحكومة مش عارفين".

وعن التطورات في ​الجنوب​، قال الحريري: "ما حدن عارف شو صار بالجنوب بس ضروري مع التجديد للقوات الدولية أن يقوم ​حزب الله​ بهكذا عمل؟ على مين عم نكذب" ​الجيش​ هناك و​اليونيفيل​، أين الحكومة لتخبرنا ما حصل"، مبينا أنه "فوق المشكلة الاقتصادية عم نعمل مشكل آخر واذا بدنا نروح عا حرب الدولة ما معها خبر" والامر الاساسي اليوم هو الأمور المعيشية، ركزوا على الإنهيار الاقتصادي لأن من دون معالجته لا أحد يستطيع أن يقاوم او يصمد".

وشدد على أن "​النأي بالنفس​ لا وجود له و​إسرائيل​ هي التي اعتدت فهل يجوز أن نقول سنرد عليكي اليوم او غدا؟"، متسائلا: "لماذا الهجوم أيضا على فرنسا؟".

وأضاف: "ما بدي اعمل رئيس الحكومة وما حدن يحط عليي شروط وانو بدو هيدا المنصب او آخر" ولم أشاهد ​مقابلة​ ​جبران باسيل​ ولكل واحد منا له رأيه"، معلنا أنه "في 7 آب سيكون لدي موقف وبموضوع ​رفيق الحريري​ هناك عقلانية ولكن العدالة يجب أن تحصل"، معتبرا أنه "خلال الـ ٣ سنوات التي مضت هناك من استعمل المزايدة في موضوع رفيق الحريري ليصل إلى أي موقع فقتلوا رفيق الحريري لأنه مشروع ازدهار واستقرار وإنماء وأعجب أن البعض لم يدرك ذلك".

واعتبر الحريري أن "رئيس الحكومة حسان دياب نسي أن يسأل أين هو رئيس الحكومة"، قائلا: " انا مع سد بسري لأنه يروي بيروت والبنك الدولي قام بكل الدراسات وهذا القرض الوحيد الذي يدفع فيه البنك الدولي الاستملاكات وبالنسبة للتنفيذ فهذا أمر آخر و"لكن الناس بدها مياه شو منعمل".