حذرت "​منظمة العفو الدولية​" في ​تقرير​ بعنوان "إرث الإرهاب: محنة ​الأطفال​ الأيزيديين ​ضحايا​ تنظيم ​الدولة الإسلامية​"، من أن "نحو ألفي طفل أيزيدي تم تحريرهم من يد تنظيم "داعش"، يواجهون اليوم أزمة صحية بدنية ونفسية"، مشيرة إلى أن "ما يقدّر بـ1992 طفلاً عادوا إلى أحضان عائلاتهم بعد أن أقدم التنظيم على اختطافهم، وتعذيبهم وإرغامهم على المشاركة في القتال، واغتصابهم، وتعريضهم للعديد من الانتهاكات الأخرى المروعة لحقوق ​الإنسان​".

ولفت التقرير الى أنه "في حين أن كابوس ماضيهم قد تلاشى، تظل الصعوبات قائمة في وجه هؤلاء الأطفال"، مشددا على أن "صحتهم البدنية والنفسي يجب أن تحظى بأولوية في السنوات القادمة حتى يتسنى لهم الاندماج التام في عائلاتهم ومجتمعهم".