أشار الوزير السابق ​غسان عطالله​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "​التيار الوطني الحر​" مع الحياد مئة في المئة، ولكن الأهمّ معرفة الطريقة التي يمكن تحقيقه من خلالها الأمر الذي يستوجب توافقاً داخلياً، لافتاً إلى أن "فكرة الحياد لا علامة استفهام من قبلنا عليها، ونتمنى الوصول إليها ونعتبر أن هذا المشروع ينقذ لبنان، شرط أن لا يكون على حساب الكثير من الملفات ومنها توطين الفلسطينيين و​النازحين السوريين​".

وأكد عطالله أن "سلاح ​حزب الله​ حمى في أماكن معينة الحدود اللبنانية، والحياد يتطلّب نقاشاً داخلياً طويلاً لتحديد استراتيجية دفاعية واضحة توصلنا إلى توافق داخلي على الموضوع".

من ناحية أخرى، رأى عطالله أن "المنتجات التركية تغزو اسواقنا وتنافس الكثير من منتجاتنا"، مشيراً إلى أن مدير عام الأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ تحدث عن هذا الموضوع خلال الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع"، كاشفاً أن "عدداً لا بأس به من الذين تمّ توقيفهم خلال التحركات في الشمال كانوا يحملون رخص تسهيل مرور من قبل بعض القوى الأمنية وأجهزة أمنية تابعة لمخابرات الجيش".

كما أكد عطالله أن "شخصيات من حزب "القوات اللبنانية" طالبت مرات عدة بلقاء مع "حزب الله"، لكن الأخير رفض كما طلب "القوات" بالقتال مع الحزب ضد "داعش"، إلا أن الحزب أصر على حصر الموضوع في بلدة القاع".