أكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​ ضرورة اتخاذ "قرارات استثنائية ترفع المعاناة عن كاهل الناس وتوقف حالة الانحدار والسقوط نتيجة تفاقم الازمات المعيشية في ظل عهد عاجز وحكومة عقيمة واستهدافات خارجية مشبوهة".

وحذر من "استمرار فساد عقلية الحكم الخاضغة لتوازنات المصالح الفئوية ونهج التسويات والصفقات التي تنمو على حساب الفقراء".

وسأل السيد فضل الله عن "مسوغات تفشي حالة ​الفساد​ في كل مرافق الدولة المتصلة بحياة الناس من القضاء الى الغذاء والدواء والادارة والمؤسسات".

واستغرب فضل الله "حالة المراوغة وشلل الاداء الحكومي امام استمرار ازمة المحروقات"، مؤكداً "ان استمرار ازمة الكهرباء وارتفاع ساعات التقنين بالرغم من وعود المسؤولين تمثل مهزلة وطنية برسم ​وزير الطاقة​ والحكومة مجتمعة".

وحذر من "ابقاء المواطن ضحية لمصالح الشركات الاحتكارية المحمية والتجاذبات السياسية الرخيصة"، محملاً وزير الاقتصاد "مسؤولية استمرار التلاعب ب​الاسعار​ وفوضى الاسواق"، داعياً إلى "وضع حد لجشع التجار والمستوردين"، معتبراً "ان مصالح الناس لا تحميها المواقف الاعلامية المستهلكة".

ودعا السيد فضل الله إلى "مقاومة مدنية تجمع كل المكونات ال​لبنان​ية المتنورة والحريصة على انقاذ الانسان من منظومة الفساد المستشري وآتون العصبيات المذهبية الطائفية وسطوة تجار السلطة وحيتان المال التي تستثمر جوع الناس ومعاناتهم".

واعتبر ان "حماية لبنان بتحصين الداخل بالوحدة والحوار، والتمسك بمشروع مقاومة الاحتلال الصهيوني ووعي اخطاره الداهمة، ورفض كل المشاريع الدولية التي تنال من سيادة لبنان وحريته واستقلاله".