لفت بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​، في رسالة وجّهها لمناسبة بداية صوم ​العذراء​، إلى "أنّنا نرفع أعيننا إلى أمنا العذراء مريم، ضارعين إليها أن تتشفّع إلى ابنها أن يرأف بعالمه ويرحمنا. نضرع إليها أن تبلسم جراحنا جميعًا، ونسأل شفاعاتها من أجل الحزانى والمتألّمين والمرضى والمسجونين والمفقودين والمخطوفين، ومن أجل كلِّ من هو في شدّة وحزن وضيق".

وأشار إلى "أنّنا نسأل شفاعاتها من أجل أن ينحسر هذا الوباء الّذي فتك بكثيرين. نسأل شفاعاتها من أجل الطواقم الطبيّة والخدماتيّة الّتي تسهر على صحّة الآخرين. نسأل توسّلاتها من أجل راحة نفوس الّذين رحلوا عنّا ومن أجل تعزية عائلاتهم والمختصّين بهم"، منوّهًا إلى "أنّنا نسأل معونتها من أجل عودة أخوينا المطرانين يوحنا وبولس مطراني حلب المخطوفين، ومن أجل عودة جميع المخطوفين. ونضرع إليها من أجل سلام العالم أجمع".

وركّز يازجي على "أنّنا أبناء الشركة الإفخارستيّة الّتي تهتف بقلب واحد وصوت واحد بعد المناولة الشريفة: "ليمتلئ فمنا من تسبيحك يا رب"، مشدّدًا على أنّه "ليكن كلامنا وتصرّفنا ولتكن حياتنا كلّها بشرى خلاص وتعزية وفرح للآخر".