أشار وزير الإعلام ​اليمن​ي، ​معمر الإرياني​، إلى أن "ترحيل ميليشيا الحوثي المدعومة من ​إيران​، ستة من البهائيين خارج اليمن بينهم حامد بن حيدرة زعيم الطائفة البهائية في اليمن، جريمة نفي قسري لا تقل بشاعة عن جريمة اختطافهم من منازلهم وتغييبهم في المعتقلات لسنوات وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي ومصادرة ونهب ممتلكاتهم".

ولفت الأرياني إلى أن "إجبار مليشيا الحوثي أبناء الطائفة البهائية على مغادرة وطنهم جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، معتبراً ذلك "يعكس مستوى التضييق على المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا بسبب معتقداتهم الدينية".

كما طالب ​المجتمع الدولي​ والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية الحقوقية، بـ "إدانة هذه السابقة الخطيرة"، داعياً إلى "الضغط على ​الحوثيين​ لوقف ممارساتهم العنصرية ضد الاقليات الدينية وآخرها تهجير أبناء الطائفة البهائية".