نشرت صحيفة "​الصنداي تايمز​" البريطانية تحقيقا تحت عنوان "الكشف عن فرقة إعدام مارقة إس إي إس ​أفغانستان​ عبر البريد الإلكتروني".

ويرد في التحقيق أن قضية لل​محكمة​ العليا رفعها شاب قُتلت أسرته بالرصاص، تشير إلى نمط مرعب من عمليات القتل في الاقتحامات الليلية، والتستر و"فقدان الذاكرة الجماعي" من قبل الجنود في وحدة ​القوات​ الخاصة التابعة للجيش البريطاني.

ويقول التحقيق إن أدلة ظهرت في محكمة بريطانية قُدمت فيها ادعاءات حول وحدة إس إي إس "المارقة" المتهمة بإعدام ​مدنيين​ في أفغانستان.

وتم حجب الأدلة من الإجراءات السابقة للقضية القانونية، وفق التحقيق، مما دفع القاضي للمطالبة بتفسير كامل من ​وزير الدفاع البريطاني​ بن والاس.

ويقول التحقيق إن ذاكرة التخزين المؤقت للرسائل الإلكترونية والملاحظات والتقارير من داخل إس إي إس، التي لم يسبق لها مثيل من قبل، تكشف أن قادة القوات الخاصة كانوا قلقين للغاية بشأن مقتل أكثر من 33 شخصا في غضون ثلاثة أشهر خلال اقتحامات ليلية لبيوتهم.

وكان هناك نمط معين لإلقاء القبض على الرجال ثم قتلهم عندما أعادتهم إس إي إس، إلى منازلهم تحت تهديد ​السلاح​.

ويثير التقرير تساؤلات حول ما إذا كان قد تم التستر على جرائم الحرب.