دانت ​السلطات السورية​ الاتفاق الموقع بين قوات قسد وشركة نفط أميركية، معتبرة أن "هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان"، موضحةً أن ذلك "يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأميركي تجاه سوريا في سرقة ثروات ​الشعب السوري​ وإعاقة جهود ​الدولة السورية​ لإعادة إعمار مادمره ​الإرهاب​ المدعوم بمعظمه من قبل ​الإدارة الأميركية​ نفسها".

واعتبرت السلطات أن "هذا الاتفاق باطل ولاغي ولاأثر قانوني له"، محذرة من أن "مثل هذه الافعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه ​القوات​ الكردية"، مؤكدة انهم "سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الارهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها".

وكان قد وقع قائد ​قوات سوريا الديمقراطية​ مظلوم عبدي اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول ​النفط​ في ​شمال شرق سوريا​ ووافقت ضمنه ​اميركا​ على توفير مصفاتين معياريتين لقوات قسد وتوفر نسبة 20% من احتياجات التكرير.