أعلن ​وزير التربية​ ​طارق المجذوب​ أن "​العام الدراسي​ سيبدأ بين أيلول وتشرين الأول المقبل"، مشيراً إلى أن تصريح رئيسة المركز التربوي ​ندى عويجان​ "غير مدروس ولا يعبّر عمّا يجري في الوزارة"، داعياً إياها إلى "إنجاز ما طلب منها تحضيراً للعودة الآمنة للتدريس، وخصوصاً أن الوضع لا يحتمل تسجيل مواقف في غير مكانها".

واشار المجذوب في حديث صحفي، الى إن الوزارة ستطلق قريباً خطة العودة إلى المدرسة. وستتضمن الخطة ثلاثة سيناريوات "بما أننا لا نريد المخاطرة بصحة التلامذة؛ الأول: الحضور الكلي في الصفوف (إذا تضاءل خطر ​كورونا​)، والثاني: التعلم عن بعد (إذا تفاقم خطر كورونا)، والثالث: التعليم المدمج (جزء حضوري وجزء تعلم عن بعد). و"يحدد الوضع الصحي أي سيناريو سنختار، ولكن سنعطي توجيهاتنا لجميع المؤسسات التعليمية للتحضير للتعليم المدمج، ونكون بذلك قد جهّزنا للسيناريوين الباقيين"، داعياً الجميع إلى التصرف "بحكمة وروية ووضع مصلحة ​الطلاب​ فوق كل مصلحة شخصية".

وعمّا إذا كانت مرجعية المنصة التعليمية عن بعد هي مصدر هذا الخلاف مع عويجان، أكد المجذوب أنّه سيدقق في كل المناقصات والمعاملات، ولن يرضخ لأي ضغط، ولن يمرّر أيّ مناقصة ليس مقتنعاً بها. وقال: "في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، علينا الحفاظ على كل قرش، وعلينا صرف الأموال لمصلحة طلابنا من دون هدر. فيكفي ​لبنان​ ما يمر به، وهذا ما أبلغته للجميع".