أشار النائب السابق ​إميل رحمة​ إلى انه "ضد حكومة الوحدة الوطنية، لكن في الأزمة يجب ان يحصل ذلك"، لافتاً إلى أننا "الآن نواجه أشرس حرب، اليوم القرار الدولي اخترع حرب أخرى أكثر وأشد ظلماً من الحروب العسكرية. اليوم نحن نكمل الطريق لأن سائق السفينة المتمثل بالحكم لا يمكن الاقتراب منه لاننا في بحر العواصف فيه تغرق السفينة ولا يمكن ان يداريها احد من هذه الموجة".

ولفت رحمة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "أهون الشرور ان يكون هنالك من يقود السفينة، وطرح الاستقالة كلام نكدي واليوم لا يوجد وقت لل​سياسة​ الكيدية واي طرح هو لمصلحة الجميع"، منوهاً بأنه "في السابق كانت صورة الزعيم تعطي طمأنينة اليوم الوضع عكس ذلك تماما، اليوم نريد من يتخذ موقف ومن لديه القدرة على اتخاذ القرار".

كما أفاد بأن "الوضع الحالي "المشربك" والصراعات السياسية حتى في الفريق الواحد المتمثلة بوجود أكثر من رأي حول كيفية حل المشاكل هي التي تعرقل عمل الحكومة، حيث أن هناك رأيين ماليين ورأين اقتصاديين عند الفريق ذاته، واصحاب الآراء المختلفة لديهم قدرات ادارة الأمور أكثر من الوزراء، وهذا يعاني منه الرئيس والحكم. الناس تعتقد ان الوقت السياسي كالوقت العملي بل ان الوقت السياسي لا يمر الا بأشهر او سنين وهناك فرق شاسع بين الاثنين".