استنكرت جمعيّة الأرض - ​لبنان​ انعدام المسؤولية في ملف إدارة ​النفايات​ خاصة في ظل جائحة ​كورونا​ بالرغم من توفر البنى التحية لإدارة هذا المرفق.

وتساءلت في بيان عن تغييب دور لجنة تنسيق شؤون قطاع ​النفايات الصلبة​ المؤلفة بموجب المادة 12 من قانون رقم 80 الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة والتي تمثل ​جمعية الأرض​ – لبنان فيها الجمعيات التي تعنى بشؤون ​البيئة​، تلك اللجنة لم تلتئم منذ تأليف ​الحكومة​ الحالية في كانون الثاني 2020.

واضافت: "نرفض أن تتراكم النفايات في الشوارع اليوم كما في العام 2015 حين أقفل ​مطمر الناعمة​ نهائياً، إذ إنّ الوضع يختلف فالحلول موجودة ومطمر الكوستا برافا يمكنه استيعاب 1400 طن يومياً لمدّة سنة ونصف يمكن أن تمدّد هذه الفترة إلى سنتين على الأقل في حال أخذت الحكومة تدابير تؤدي إلى طمر 1000 طن باليوم فقط على أن تقوم بالبحث عن موقع لإنشاء مطمر صحي يكون حاضرا قبل إقفال الكوستا برافا لضمان عدم ​التمديد​ لهذا المطمر". لذلك تفادياً من أن تتوجه ​البلديات​ في ​محافظة جبل لبنان​ إلى الحلول غير البيئية من حرق ومكبات عشوائية، وعلماً أن مجمل كمية النفايات التي تنتجها محافظتا جبل لبنان و​بيروت​ هي حوالي الـ3000 طن/ اليوممؤلفة من حوالي 1500 طن/ اليوم من النفايات العضوية وحوالي 1000طن/ اليوم من النفايات القابلة للتدوير و حوالي500 طن/اليوم من المرفوضات، تقترح جمعيّة الأرض – لبنان إعلان تعبئة عامة بيئيّة تقوم على ما يلي :

تخصص البلديات مركزاً مراقباًأو أكثر من قبلها للفرز والترحيل.

تبقي البلديات النفايات غير العضوية والقابلة للتدوير كالزجاج والورق والكرتون والبلاستيك والتنك والتي تبلغ كميّتها حوالي الـ 1000 طن يومياً للإستفادة من بيعها.

يتم نقل 2000 طن من المرفوضات والنفايات العضويّة إلى مركزي الفرز الثانوي في العمروسية و​الكرنتينا​.

يتم تسبيخ 750 طنفي معمل الكورال و250 طن في معمل صيدا يومياً.

يتم ترحيل الـ500 طن من النفايات العضويةمؤقتاً إلى جانب الـ500 طن من المرفوضات إلى مطمر الكوستا برافا بانتظار الإنتهاء من إنشاء مركز التسبيخ الثاني في الكوستا برافا بقدرة 750 طن/اليوم.

من إيجابيات هذه الخطة :

الإستغناء عنتوسيع مطمري ​الجديدة​ و​برج حمود​.

تخفيض كمية النفايات المطمورة من 1400 طن/ اليوم إلى 1000 طن/اليوم في ​الكوستابرافا​ إطالة عمر المطمر من سنة ونصف إلى أقلّه سنتين.

تقليص فاتورة نقل و​معالجة النفايات​ على كاهل البلديات.