أعطى رئيس ​حركة أمل​ ​نبيه بري​ توجيهاته الى كل المكاتب التنظيمية المعنية في الحركة، وجهاز ​الدفاع المدني​ في ​جمعية الرسالة​ الإسلامية للتحرك، فور وقوع الإنفجار الضخم في ​بيروت​، وتوالي ​الاخبار​ عن الأضرار البشرية والمادية، فتم إنشاء خلية أزمة، تُدار من قبل الهيئة التنفيذية، تعمل على تقديم المساعدة حيث أمكن، سواء عبر ترتيب مسألة التبرع بوحدات الدم ونقلها، أو عبر استنفار كل الأجهزة الحركية المعنية في مثل هذه الكوارث، وتقديم الدعم البشري والمادي عبر عناصرها واطبائها وممرضيها، ومسعفيها.

كما عملت الهيئة التنفيذية في ​حركة امل​ على إنشاء لجان اجتماعية لمتابعة الأسر وتأمين المساعدات الضرورية، لمن يحتاجها، وتعمل الحركة على متابعة كل المستجدات الصحية وتداعيات هذا الحدث الجلل.