عبر لقاء ​الجمهورية​ "عن ألمه وحزنه للكارثة التي حلت بالوطن، وأدت إلى إستشهاد العشرات وجرح المئات من الأشخاص وتدمير أبنية ومؤسسات ومنازل عديدة، وتقطيع أوصال مرفأ العاصمة، الشريان الأساسي الذي يغذي البلاد".

وطالب اللقاء في بيان "بالتحقيق السريع، ليس لتحديد المسؤوليات التي تقع حصرا على الحكومات والمؤسسات المعنية والمسؤولين عن المرفأ فحسب، بل ايضا واصلا لكشف المصدر لهذه المواد الخطيرة والجهة والوجهة المرسلة اليهما والأهداف المرسومة"، متنيا من ​مجلس الأمن​ "وضع يده على هذا التحقيق لإرتباطه الوثيق ب​الارهاب​ الدولي والمنظمات والدول الراعية له. وعلى صعيد الداخل، العمل على الخروج من العزلة الدولية والشعبية التي وضع البلد فيها، والاتصات فقط للمصلحة العامة وفك الحصار عن الشرعية واجراء التغيير اللازم لحيازة ثقة الداخل والخارج المفقودة اليوم على مختلف المستويات لناحية الكفاءة والمصداقية والشفافية والاستقلالية وعدم التبعية".