أعرب شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​الشيخ نعيم حسن​، عن "بالغ تأثره بالفاجعة التي حلّت بالوطن وتوجّه بقلبٍ خشوع بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة لذوي سائر الضحايا، شهداء وجرحى ومفقودين، إنَّهم وجوه المأساة الثقيلة التي عصفت بوطننا والذي يبدو اليوم على صورة كارثية إلى جانب الضحايا الأبرياء".

وشدد شيخ العقل في تصريح، على أن "تقوم كل أجهزة الدولة بما يلزم لتأمين الحد الأدنى المطلوب لمساعدة المنكوبين وإيوائهم وإغاثتهم، مؤكداً أن التضامن الوطني والإنساني هو أقل ما يمكن فعله فوق هول الجراح والدمار"، داعيا "كل من يتّصف بصفة المسؤولية أو يتولى موقعاً أن يعمل ما بوسعه لكشف كامل ملابسات هذه المصيبة الإنسانية، وأن تتم محاسبة كل من له علاقة من قريب او بعيد. وأكد أنَّ مصير الأوطان في المحن البالغة الصعوبة متعلّقة بمستوى أداء المواطنين وقوَّة إرادتهم الطيِّبة وعلى رأسهم بالطبع كل مسؤول في أي موقع كان".

وسأل: "ماذا ينتظر كلّ مسؤولٍ في مواقع القرار؟ لا ينفع بعدُ يا سادة التلطّي خلف العبارات التي لا تغني ولا تُسمِن من مصائب و جوع. لا ينفع الإنكار الرَّهيب الذي يعمي القلوب عن الحقيقة. ولا ننسى ما سوف يتفاقم من مشاكل ​الاقتصاد​ واشتداد وطأة الضيق على المواطنين. إنَّ الأبعاد الهائلة لنتائج هذا الزلزال سوف تتبدَّى عبر شهور بل سنوات".