أعلن منسق عام "​تيار المستقبل​" في ​الجنوب​ ​ناصر حمود​، "جهوزيّة منسقية صيدا والجنوب، ووضع كلّ الإمكانات اللّازمة لإغاثة العاصمة ​بيروت​ وأهلها، في المصاب الجلل الّذي تسبّبت به كارثة انفجار المرفأ".

وأعرب في تصريح، عن أسفه وحزنه العميق لِـ"ما أصاب بيروت الحبيبة وأهلها"، مؤكّدًا أنّ "​مدينة صيدا​ بمكوّناتها كافّة وكما اعتادت دائمًا في الظروف الصعبة والأزمات، تمدّ يد العون والمساعدة لكلّ أبناء الوطن، فكيف إذا كانت لستّ الدنيا بيروت". ولفت إلى أنّه "يتمّ التنسيق مع ​بلدية صيدا​ ومن خلال خليّة الأزمة الّتي أَعلنت عنها رئيسة "​كتلة المستقبل​" النائبة ​بهية الحريري​، لجهة تأمين فرق إغاثية، والّتي انطلقت إلى بيروت للمساعدة في رفع الركام، وكذلك في ما يتعلّق بموضوع إيواء العائلات المنكوبة وتأمين وحدات الدم للجرحى والمصابين".

وأشار حمود إلى أنّ "​مستشفيات​ صيدا بدأت ومنذ ليل أمس باستقبال الجرحى وتأمين وحدات الدم"، مشدّدًا على أنّ "الكارثة الّتي أَصابتنا في الصميم تتطلّب تعاون وتضامن الجميع، والوقوف يدًا واحدة للمساعدة قدر الإمكان في تضميد جرحنا الكبير وإزالة آثار الدمار من قلب العاصمة المنكوبة". وركّز على أنّ "ما حصل بالأمس تعجز كلّ الكلمات عن وصفه، فمشاهد الخراب والدمار الّتي لحقت ببيروت عجزت عنه الحرب الأهلية على مدى خمسة عشر عامًا والحرب الإسرائيلية، وما لم يفعلوه باغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ لاغتيال بيروت ها هم يغتالونها اليوم، نتيجة إهمال وفساد ولا مسؤوليّة هذه السلطة الفاسدة".