أعربت منظمة ​اليونيسف​ عن "حزنها وصدمتها بسبب ​انفجارات​ ​بيروت​ والتي اسفرت عن الخسائر بالأرواح، وابدت قلقها على ​سلامة​ الأطفال وان يكون هناك اطفال بين الضحايا"، لافتةً إلى أن "الذين نجوا يعانون من الهلع والصدمة".

ونوهت المنظمة بأن "فريق اليونيسف في بيروت لم يسلم مما حدث، إذ فقد أحد العاملين في الفريق زوجته، كما أصيب سبعة من الموظفين بجروح معتدلة كما لحقت الأضرار ببيوت معظم الموظفين"، موضحةً أنها "تقوم بالتنسيق الوثيق مع السلطات والشركاء على الأرض للاستجابة للاحتياجات، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة وغيرهم من العاملين على الخطوط الأمامية. ووفرت ​مياه الشرب​ للعاملين في ​مرفأ بيروت​، وساعدت ​وزارة الصحة العامة​ في استخراج ما تبقى من الأدوية واللقاحات المخزنة في مستودع بالميناء. كما قدم شركاء حماية الطفل الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين في جميع أنحاء المدينة".

كما وعدت بـ "مضاعفة جهودها خلال الأيام المقبلة لكي تصل المساعدة الملحّة للعائلات المحتاجة".