أعرب خبراء ومسؤولون في إسرائيل عن خشيتهم من حدوث كارثة في حيفا، على غرار ما حصل في ​بيروت​، نظرا لوجود مصانع البتروكيماويات وتكدس ذات المواد الخطرة في ​الميناء​.

وأكدت ريفيتال غولدشميد من "مركز حيفا للبحوث البيئية"، أن "الحادث في ​لبنان​ يوضح خطورة تركيز المواد الخطرة قرب الكثافة السكانية، ويحتم علينا إغلاق الصناعات القابلة للاشتعال والمتفجرة". وأضافت: "ما انفجر كان نيترات الأمونيوم. رغم تفريغ خزان الأمونيوم في حيفا، لكن في ميناء حيفا لا يزال خطر الأمونيوم يحوم عندما تقف ناقلات الأمونيوم في الميناء ليس بعيدا عن السكان ومصنع للأسمدة يقع في وسط المدينة ويحمل حاوية 15 طنا من الأمونيوم بدون حماية. ​الحكومة الإسرائيلية​ مدعوة إلى رفع خطة إغلاق ​المصانع​ الخطر".

وشددت الباحثة كذلك على أن إسرائيل ليست مستعدة لحدث بحجم ما وقع في بيروت، وأن ​وزارة​ حماية ​البيئة​ ليس لديها جرد لجميع المواد الخطرة في الصناعات، مؤكدة ضرورة إبعاد الصناعات المتفجرة والخطيرة عن التجمعات السكانية وإخلاء الصناعات الخطرة من حيفا.