أعرب ​وزير الخارجية​ ​شربل وهبة​ عن "تضامن ​وزارة الخارجية​ بشخصي وشخص كل الأعضاء، مع ال​لبنان​يين الذين اصيبوا بالارواح الاملاك"، لافتاً إلى أنه "اصابنا ما اصابهم، وسنعمل بأولوية مطلقة للانسان قبل الحجر، سنساعدهم على تأمين المسكن لشفاء الجروح والعودة للمنازل باسرع وقت ممكن".

ونوه وهبة، خلال زيارة تفقدية لمبنى وزارة الخارجية، بأن "الحكومة تسعى وتصب جهدها بالدرجة الأولى على المواطن، وهذا ما تم بحثه خلال اجتماع أمي حيث أن كرامة البلد والشعب تتمثل في ان نتضامن وندعم بعضنا البعض، وندعو بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى ونتمنى بالارادة الصلبة التي يتمتع بها لبنان ان يعود افضل مما كان".

كما أفاد بأن "زيارة الرئيس الفرنسي ايمانيويل ماكرون تعني ان لبنان ما زال يحظى بعطف وتضامن من الدول وهذا ما اختار ماكرون ا، يأتي ويقوله بنفسه، وسيتبين نتائج زيارته وما قد يعلنه. نحن نقدر زيارته ونرحب به، ولبنان ما زال يتمتع بصداقة عميقة مع ​فرنسا​". ونوه بأن "هذه الزيارة لم تكن مقررة مسبقا، الانفجار حصل واتت الزيارة كردة فعل سريعة من الرئيس الفرنسي".

وشدد وهبة على أن "تأجيل قرار ​المحكمة الدولية​ عائد للقضاة وسلطة المحكمة، ولا سلطة لل​سياسة​ اللبنانية على اعضاء المحكمة الدولية. فلنترك لهم القرار ونحن لا نتدخل بهذا الأمر". وأكد أن "التحقيقات ما زالت بأيادي السلطات اللبنانية، وبيروت وضواحيها ب​حالة الطوارئ​ بيد ​الجيش اللبناني​ الذي يتولى التحقيق وضبط الاوضاع. نحن ننكب اليوم عل معالجة الاوضاع الانسانية ومعالجة اوضاع المواطنين الذين لا ينامون في بيوتهم". وأوضح أن "وزارة الخارجية "يسواها ما يسوى" ​الشعب اللبناني​".