اعتبر الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية ​جان بيروتي أن "المصيبة بعد الإنفجار في ​مرفأ بيروت​ أكبر من الجميع، كنا نتعامل مع ​كورونا​ وإذ نجد أنفسنا تحت الأرض، هناك عدد كبير من المفقودين"، متسائلا: "أين نحن اليوم؟ هل المسؤولين يشعرون بالمسؤولية والى أين وصلنا؟ الإهمال هو نتيجة عدم الحساب".

ولفت بيروتي في حديث تلفزيوني الى أن "القطاع السياحي هو الحلم والأمل وهم قتلوا الحلم والأمل، كنا نأمل أن تنتهي كورونا وينتعش ​قطاع السياحة​، أمس أغلق أهم فندقين"، معلنا أن "حجم الدمار في القطاع السياحي يتعدى الـ500 مليون ​دولار​".

وأضاف: "بتصرف ​وزارة السياحة​، لا أحد يمكن أن يلصح الوضع لوحده. لا أعرف اذا هذه ​الدولة​ ستنظر الى قطاعنا،. صحيح الهم الأكبر هم الناس وصحتهم، الناس المفجوعة ولكن في الآخر سننظر الى أنفسنا ونجد بلدا مدمرا، نحن بحاجة الى مساعدة كبيرة، ويجب أن نعيد ثقة دول ​العالم​ فينا وأن نعلن الحياد ومواقف تعطي الثقة حتى نحصل على المساعدة"، داعيا السياسيين الى أن "يعوا الى الأخطار التي تم ارتكابها وأنه لا يمكن أن نقوم من هذه المحنة من دون مساعدة ​الدول العربية​. نحن موتى نمشي على الأرض".