أاشر ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​، إلى ان "هذا الحادث هو فرصة لإعادة البناء وإعادة الحرارة للتكامل السوري اللبناني الذي يسمح لمعالجات اكبر للقضايا وللتخفيف من حجم المشكلة".

ونوه عبد الكريم علي، خلال حديث تلفزيوني، بأن "​سوريا​ تتضامن مع نفسها وترحب بالمساعدة، وستقف إلى جانب لبنان رغم الإنهاك الذي أصابها بسبب الحرب، على امل أن تكون النتائج الجيدة واردة الخروج السريع من هذه المحنة المروعة".

كما أفاد بأنه "ليس هناك انفجار في سوريا يشبه الانفجار الذي حدث في مرفأ بروت، هذا من الممكن ان يكون من اكبر الانفجارات التي شهدها لبنان، وكذلك المنطقة من جهة حجمه كحادث وحيد. هذا الانفجار يجب التوقف عنه"، موضحاً أنه "لا اظن نحن ولا الاخوة في لبنان لدينا احصاء دقيق عن عدد الضحايا السوريين، ولكن من المؤكد أنه من بين الشهداء والجرحى هناك عدد من السوريين، ونرجو ان يكون عدد الشهداء ليس كبيرا وندعو للمصابين بالشفاء".