لفت مدير مرفأ ​طرابلس​ ​أحمد تامر​ الى أن "​مرفأ بيروت​ بحاجة الى ورشة عمل سريعة"، كاشفا أنه "لا يوجد أضرار في مرفأ الحاويات ويمكن إستئناف العمل في أسرع ما يمكن، وسيعود أقوى مما كان. هناك أضرار فقط في رصيف الحبوب، والأمور اللوجستية تتعوض بشكل سريع"، موضحا أن "مساحة مرفأ بيروت مليون و500 ألف متر مربع، الأضرار محصورة على 300 ألف متر مربع، والمستودعات يمكن أن تعيد اعمارها شركات محلية".

وأعرب تامر، في حديث تلفزيوني عن تفاؤله بـ"التنسيق الكامل بين كل المرافئ"، مشددا على أنه "لن يتم فقط اعادة اعمار مرفأ بيروت، بل سيتم إعادة توسيع مرافئ طرابلس وصيدا وصور".

ورأى "أننا أمام تحد كبير وهو إعادة إعمار ​سوريا​، لذلك نحن بحاجة الى الإستثمار بالمرافئ حتى تقدم دعم للإقتصاد الوطني"، مبينا أن "وزير الأشغال يقيم الوضع وإمكانيات المرافئ لنضع الخطة الأساسية ونبدأ العمل".

وأكد تامر أن "مرفأ بيروت سيعود أفضل مما كان خصوصا أنه يوجد مخطط توجيهي ويمكن الإستفادة من مساحات إضافية ومحطة الحاويات ستعاود عملها خلال أيام"، لافتا الى أن "الكل يسهل العمل من جيش وقوى أمن، حتى يعود ​لبنان​ ال نشاطه التجاري"، مبينا أن "​مرفأ طرابلس​ يمكن أن يفيد في الإستيراد ولكن لديه ضعف في تصدير البضاعة التي تحتاج الى تبريد".