أعرب ​برنامج الأغذية العالمي​ التابع للأمم المتحدة عن "حزنه البالغ إزاء الانفجارات الأخيرة التي شهدها ​لبنان​"، متقدماً "بخالص تعازيه للشعب اللبناني الذي كان دوماً في طليعة عملياتنا للاستجابة الإنسانية في المنطقة".

ولفت البرنامج إلى أنه "يقوم حالياً بتقييم الوضع على الأرض بسرعة ليكون على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الطارئ لآلاف اللبنانيين الذين أصبحوا بلا مأوى بين عشية وضحاها أو فقدوا أحباءهم أو أصيبوا أو لأي أحد آخر يحتاج إلى المساعدة خلال هذه الأوقات العصيبة".

ومن المتوقع أن يؤدي الانفجار والضرر الذي لحق بالميناء إلى تفاقم ​الوضع الاقتصادي​ والغذائي المتردي بالفعل في لبنان. فقد كانت البلاد - قبل الأحداث المدمرة التي وقعت أول أمس - قد تعرضت بالفعل لأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها والتي تفاقمت جراء تداعيات جائحة ​فيروس كورونا​ (كوفيد-19).